بمساء يوم 22 ابريل / نيسان عام 2020 ، وأنا ارتشف قهوتي بمراراها وحلوها ، شاهدت احتفال العالم الإفتراضي بمرور خمسين عام على يوم الأرض العالمي وقد تصدرت الصحف وقنوات الأخبار عناوين عدة منها : الأرض تتعافي ، طبقة الأوزون تتعافي ، الأرض تتنفس ، كرونا يجدد شباب الأرض. فالتلوث الناتج عن التطور الصناعي والتكنولوجي ، كاد أن يدمرالأرض بخلاف تلوث البحار والأنهاروالمحيطات والإضرار بحياة الحيونات. وبعد جائحة فايروس كرونا وفرض حظر التجوال انخفضت معدلات التلوث عالمياً ، وأظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن وكالة نا سا ووكالة الفضاء الأوروبية انخفاضًا حادًا في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين وغياب ا لغازوالغبار ، وظهرت دراسة حديثة أفادت وأثبتت أن طبقة الأوزون تتعافى حالياً . كما صرح روب جاكسون، أستاذ علوم الأرض في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا لـ"رويترز":"لن أكون مصدوما عندما أرى انخفاضا بنسبة 5% أو أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام، وهو أمر لم نشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. " وكأن الأرض
تجارب الحياة بقلم مسافر .... كاتب محتوى