إحساسي بأنفاس أحبتي مع قهوتي يصنع مساءً أجمل ، ويرحل بي لوادي المتأملين بلوحة الأوجه المتعددة، متسائلة هل هذه العبارة تنطبق علينا جميعاً ؟؟! "أنه بداخل كل إنسان تعرفه .......إنسان لاتعرفه " وماهو مفهوم هذه العبارة؟؟! هل مفهوم العبارة أن لكلاً منا وجهان ، وجه ظاهري ، وآخر باطني مخفي ؟؟! أما وجهنا الظاهري فنهتم به، نلبسهُ لباس الإنسانية ، نسكنهُ عالم الأضواء ، ونسمعهُ عبارات الثناء ، نشبعهُ بالماديات ومظاهر الترف والتفاخر. ووجهنا الباطني نهملهُ ، نلبسهُ لباس اللاإنسانية ، نسكنهُ الظلمة والضياع ، ونسمعهُ عبارات الأحقاد ، نحرمهُ من الروحيات ومظاهر القرب من الكمال ، من "الله". أو أن مفهوم العبارة أنه بداخل كل إنسان ومضة نور ؟؟َ! وهذه الومضة متوافقه مع فطرته السليمة التي فطر الله عليها الا وهي "حب الله وحب الخير " متى مااهتم بهذه الومضة اشتعل بروحه نور حب الله وحب فعل الخير والطاعات. أو أن مفهوم العبارة أننا نرى بالعين البشرية الصورة الخارجية فقط ؟؟! فحينما ننظر للصورة الخارجية لشخص ما، و
تجارب الحياة بقلم مسافر .... كاتب محتوى