التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

"بداخلي "... إنسان لاتعرفه

إحساسي بأنفاس أحبتي   مع قهوتي يصنع مساءً أجمل ،  ويرحل بي لوادي المتأملين بلوحة الأوجه المتعددة، متسائلة  هل هذه العبارة تنطبق علينا جميعاً ؟؟! "أنه بداخل كل إنسان تعرفه .......إنسان لاتعرفه " وماهو مفهوم هذه العبارة؟؟! هل مفهوم العبارة أن لكلاً منا وجهان ، وجه ظاهري ، وآخر باطني مخفي ؟؟! أما وجهنا الظاهري فنهتم به، نلبسهُ لباس الإنسانية ، نسكنهُ عالم الأضواء ، ونسمعهُ عبارات  الثناء ، نشبعهُ   بالماديات ومظاهر الترف والتفاخر. ووجهنا الباطني نهملهُ ، نلبسهُ لباس اللاإنسانية ، نسكنهُ الظلمة والضياع ، ونسمعهُ عبارات  الأحقاد ، نحرمهُ من  الروحيات ومظاهر القرب من الكمال ، من "الله".   أو أن مفهوم العبارة أنه بداخل كل إنسان ومضة نور ؟؟َ! وهذه الومضة متوافقه مع فطرته السليمة التي فطر   الله عليها الا وهي   "حب الله وحب الخير " متى مااهتم بهذه الومضة اشتعل   بروحه نور حب الله وحب فعل الخير والطاعات. أو أن مفهوم العبارة أننا نرى بالعين البشرية الصورة الخارجية فقط ؟؟! فحينما ننظر للصورة الخارجية لشخص ما، و

صوت " الصمت "

كعادتي تحلق بي القهوة باجنحة خرافية وتؤثر على مزاجية الكتابة وقد تأخذني إلى عالم الصمت "الصمت  ...أيضا له صوت ، لكنه بحاجة لروح تفهمه  "  ( شمس الدين  التبريزي ) في (بيئة الأصوات ) نتعرض للكثير من الظروف والمواقف الصعبة ،والضجيج من حولنا يٌبرز الضجيج الذي بداخلنا فنميل للبحث عن الهدوء الداخلي والخارجي،ونشعر بحاجتنا الملحة لقيلولة الصامتين .  لقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن قضاء وقت في أجواء الصمت له أهميةمن الناحية العلمية على العقل البشري، حيث يساعد في تجديد خلايا المخ وزياد التركيز الداخلي والمهارات المعرفية ويزيد من إحترام الذات والتامل بها،   كما يقلل من الإجهاد والتوتر، ويستخدمه علماء النفس كعلاج لتحقيق الهدوء العاطفي،من خلال تمكين الأشخاص من معالجة مشاعرهم بشكل موضوعي. ولايعتبر الصمت  المحمود في بعض المواقف ضعف بل قد يكون من أقوى الردود وأكثرها مناسبةً، ويحملُ العديد من الرّسائل والمعاني ،و يعود على صاحبه بالفائدة على صعيد العلاقة الشخصية والإجتماعية . وبساحة عشاق السجود فإن عالم الصمت والخلوة محطة  مقدسة وهبة من الهبات للتزود  والتجدد ،والب

همس العاشق 12... هذا المساء

قلُوب   العِباد   الطَّاهِرة   مواضِع   نظر   الله   سُبحانه فمن   طهرَ   قلبه   نظرَ   الله   آلية     الامام _ علي  [ عليه   إلسلام]

همس العاشق11 ..هذا المساء

أتيتُكَ راجِيًا يا ذا الجلالِ فَفَرِّج ما ترى من سوءِ حالي عَصيتُكَ سيّدي وَيلي بجَهلي وعيبُ الذَنبِ لم يَخطُر بِبالي إِلى مَن يَشتكي المَملوكُ إِلّا إِلى مولاهُ يا مَولى المَوالي

همس العاشق10 ،،هذا المساء

ربي وحدك من ترى سُوءَ نفسِي وقسوةَ حالي،  امنحني قوةً منك أهزمُ بِها شر نفسي،  وتفضّل عليّ برحمةٍ منك أكتفي بِها عمّن سواك.. ربي خُذني مني إليك..

الأصدقاء المزيفون

مع   هروبي من الأشياء التي لا انتمي اليها ، اسجل بكوب قهوتي بعض الهمسات وذكريات الأحداث ، وبينما انا اتصفح   بالعالم الإفتراضي ، حركت مشاعري   مقولة  منقولة ونصها كالتال: "الأصدقاء المزيفون ...مثل النقود المزورة ،   لاتكتشفها إلا بعد التعامل معها " بطبيعة الإنسان الاجتماعية يميل لتكوين علاقات الصداقة بمحيط الدراسة والعمل ،وحيث تعد الصداقة من اسمى وأجمل العلاقات الإنسانية التي نحقق فيها التوافق في  التفكير والذوق والاهتمامات والهوايات ، ونتشارك فيها الأحاديث والذكريات ،  والمشاعر المترددة بين   الفرح والحزن ، لكننا قد نُصدم ببعض الأصدقاء في مواقف أو  في بعض المشاكل لنكتشف خبايا لم نكن على علم بها،أ ونرى منهم   مظاهر النفاق  الإجتماعي لقضاء مصلحه وبمجرد انتهاء المصلحة تنتهي العلاقة. فيخرج البعض منا من هذه التجربة بنظرة سلبية مستقبلية تجاه جميع الأصدقاء . وبحكم مسبق، وحتمي، ومطلق   تجاه الاخرين قبل حتى أن يخوض غمار تجربة علاقة  الصداقة الجديدة   ، ليكتشف الأوراق المزيفة   . اليس الحكم المسبق على الأصدقاء مرهق للنفس التي تعيش السلام