حينما تحملني موجه الحياة شرقا وغرباً ، شمالاً وجنوباً ،باحداثها المتسارعة وتياراتها المتلاطمة استوقف نفسي ،واضبط عقارب الساعة عند دقائق مخصوصة لخلوتي ،اتنفس فيها تنفس الصعداء إستعداداً لدخول صومعة الطقوس المركبة . يرافقني كوب القهوة ، وشمعة عطرية ،وورقة بيضاء وقلمي . وتبدأالطقوس بترك مساحة لقلمي كي تنساب احباره بخربشات على صفحات الحياة بالمعقول واللا معقول ، وبالمحدود واللا محدود ، وبرسم حكايا ألف ليلة وليلى . يرحل بي إلى عالم واسع، أُحدد فيه ملامح الجمال في كل شي من حولي . أتأمل فيه محطاتي ،احلل مواقفي ، أعاتب نفسي ،أتعارك معها أحيانا واتصالح معها أحيانا أخرى . وهاهي ورقتي البيضاء مزدحمة بالدوائر المتداخلة مع بعضها البعض وهناك عبارة قد كنت قراتها بين طيات صفحات احد الكتب، رسمتها واحطتها بدائرة مميزة ونصها كالتالي : " مهما بلغت ثقتك باﻷخرين لا تفتح لهم من غرف حياتك سوي غرفة الضيوف " قرأت العبارة بصوت مرتفع ،ولكل منا قرأته الخاصه حول معنى هذه العبارة ،اعدت قراءة العبارة مرة تلو الاخرى متسائلة : - هل هذه العبارة حكمة نابعة من خبرات متراكمة بعا
تجارب الحياة بقلم مسافر .... كاتب محتوى