مع هروبي
من الأشياء التي لا انتمي اليها ، اسجل بكوب قهوتي بعض الهمسات
وذكريات الأحداث ،وبينما انا اتصفح بالعالم الإفتراضي ،
حركت مشاعري مقولة منقولة ونصها كالتال:
وذكريات الأحداث
حركت مشاعري مقولة منقولة ونصها كالتال:
"الأصدقاء
المزيفون ...مثل النقود المزورة ،
لاتكتشفها إلا بعد التعامل معها "
بطبيعة الإنسان الاجتماعية يميل لتكوين علاقات
الصداقة بمحيط الدراسة والعمل
،وحيث تعد الصداقة من اسمى وأجمل العلاقات
الإنسانية التي نحقق فيها التوافق في
التفكير والذوق والاهتمامات والهوايات ، ونتشارك فيها الأحاديث والذكريات ،
والمشاعر المترددة بين الفرح والحزن ،لكننا قد نُصدم ببعض الأصدقاء في مواقف أو
في بعض المشاكل لنكتشف خبايا لم نكن على علم بها،أونرى منهم مظاهر النفاق
الإجتماعي لقضاء مصلحه وبمجرد انتهاء المصلحة تنتهي العلاقة.
التفكير والذوق والاهتمامات والهوايات ، ونتشارك فيها الأحاديث والذكريات ،
والمشاعر المترددة بين الفرح والحزن ،لكننا قد نُصدم ببعض الأصدقاء في مواقف أو
في بعض المشاكل لنكتشف خبايا لم نكن على علم بها،أونرى منهم مظاهر النفاق
الإجتماعي لقضاء مصلحه وبمجرد انتهاء المصلحة تنتهي العلاقة.
فيخرج البعض منا من هذه
التجربة بنظرة سلبية مستقبلية تجاه جميع الأصدقاء .
وبحكم مسبق، وحتمي، ومطلق تجاه الاخرين قبل حتى أن يخوض غمار تجربة علاقة
الصداقة الجديدة ،ليكتشف الأوراق المزيفة .
الصداقة الجديدة ،ليكتشف الأوراق المزيفة .
اليس الحكم المسبق على الأصدقاء مرهق للنفس
التي تعيش السلام الداخلي
وتنظر
للحياة بعين الأمل ،وتتوق للتعايش بهدوء ؟
اليست الأوراق المزيفة (نفوس مريضة ) تحرك
مشاعر العطف عليها ؟
الا نستطيع أن نتحكم بعاطفتنا ونحكم عقولنا لبناء علاقات جديدة وسليمة ؟
لماذا لاتكون تجاربنا الفاشلة محفزة لنا لنصبح
اكثر توازن وندقق بخياراتنا ؟
ومن الله نطلب مداد السلام والأمن
"اللهم إني أسالك الأمن والإيمان بك ،والتصديق
بنبيك ،والعافية من جميع البلاء ،
والشكر على العافية ، والغنى
عن شرار الناس "
ليلى الطريفي
ليلى الطريفي

تعليقات
إرسال تعليق
نتشارك خبرة الحياة