وكوب قهوة الصباح له قوة التأثير والأثر
، وكأنه يهذب امزجة البشر
فيرسل أشعة الحماس والنشاط الذي سرعان ماينتقل للمجتمع المحيط المخالط .
وهنا يتساءل الكثير منا ، هل
الإيجابية أو السلبية تنتقل لنا بالمخالطة
؟
حيث حينما نتحدث إلى الأشخاص الايجابين
حول مواقفهم وخبراتهم الحياتية
ينتقل لنا شعورهم الإيجابي ، فيشعرنا بالراحة
والسلام .
وكذلك حينما نقرأ منشوراتهم على
مواقع التواصل الإجتماعي تشع طاقتهم الإيجابية
بصفحة أرواحنا فتٌبهجها .
فهولاء الأشخاص محفزون لـ من
حولهم بمواقفهم ومشاعرهم ، مبتسمون مهما كانت ظروفهم ،
يمنحون الآخرين الابتسامة والتفاؤل والأمل والحب،
ويحركون مشاعر الرضا والشكر
للمنعم على توالي نعمه .
وعلى النقيض ، فإن الحديث مع الأشخاص
السلبيين أصحاب النظرة السوداوية ،
كثيري
الشكوى والتذمر ، اللذين يمثلون دور الضحية ولاينظرون إلى ما منحهم الله من النعم .
ينقل لنا فايروس السلبية فنصاب بالخيبة والإحباط
ويسرقون منا طاقة الحياة .
وهذا يحملنا مسؤلية تجاه ذواتنا
الا وهي إنتقاء من يستحق أن يكون ضمن أُطر حياتنا
، من يستحق أن يكون ضمن محيط علاقتنا، من يستحق أن يكون ضمن قائمة أصدقاءنا
،
أما إذا كنت محاط بالسلبين تحت مظلة
" مجبر اخاك لابطل " ،
فتعامل مع التجربة بحكمة
واجعل الأشخاص السلبين سبباً من أسباب زيادة طاقتك الإيجابية ،
واجعل الأشخاص السلبين سبباً من أسباب زيادة طاقتك الإيجابية ،
وارفع مقاومة جرك إلى عالمهم المظلم ،واقتضب في الحوار معهم ،
ولاتدخل معهم بمواقف لاتغنيك .
وحين تصبح الحلول مستحيلة ...ارتشف قهوتك بمرها وحلوها
بالطريقة التي تحرك مشاعرك للهدوء
والروقان بعيد عنهم .
ليلى الطريفي
ليلى الطريفي
زادك الله من فضله استمري في الكتابة لنستمر في القراءة فمازالت هناك دروس نتعلمها منك
ردحذف